منتديات يلا نحب
هذه الرساله تفيد بانك غير مسجل
يجب عليك الضغط على زر تسجل والدخول الى المنتدى
ادارة المنتدى تتمنى لكم قضاء اسعد الاوقات معنا
منتديات يلا نحب
هذه الرساله تفيد بانك غير مسجل
يجب عليك الضغط على زر تسجل والدخول الى المنتدى
ادارة المنتدى تتمنى لكم قضاء اسعد الاوقات معنا
منتديات يلا نحب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اهلا وسهلا بك بمنتديات يلا نحب الرومانسيه
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 (طعـام وصلاة حـب) الاتـــزان الوهمى للحيـاة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
المدير
المدير
Admin


عدد المساهمات : 339
تاريخ التسجيل : 03/11/2010
العمر : 34
الموقع : جمهورية العشاق

(طعـام وصلاة حـب) الاتـــزان الوهمى للحيـاة Empty
مُساهمةموضوع: (طعـام وصلاة حـب) الاتـــزان الوهمى للحيـاة   (طعـام وصلاة حـب) الاتـــزان الوهمى للحيـاة Icon_minitimeالخميس نوفمبر 11, 2010 4:07 am



إذا ما تغاضى مشاهدو آخر أعمال النجمة المحبوبة «جوليا روبرتس» «Eat Pray Love» (أو طعام صلاة حب) عما قد يحتويه الفيلم من مناظر ممتعة للعين ومن تجربة يحلم الكثيرون لو يقومون بها، فعلى الأرجح سيتفق غالبيتهم على أن كلمة واحدة تعتبر مفتاح نجاح وفشل هذا الفيلم فى الوقت نفسه.. وهى «التوازن».

Eat Pray Love ــ يدور حول «إليزابيث» ــ تلعب دورها جوليا روبرتس ــ الكاتبة الصحفية الناجحة التى تقرر فى أحد الأيام هجر حياتها التقليدية، التى لا تجد نفسها بها لتبدأ مرحلة جديدة بحثا عن هذا العالم الذى يجمع بين المتعة المادية والروحانيات الغنية ظنا منها أن هذا المزيج كفيل، بما فيه من تناقض وتكامل، بتحقيق السعادة التى تبحث عنها. فبعد هجرها لزوجها ونجاحها فى الحصول على الطلاق منه، وبعد مرورها بعلاقة عابرة مع شاب يصغرها فى السن، تترك «إليزابيث» نيويورك وتنطلق فى رحلة طويلة تمتد لمدة عام بين كل من روما والهند وبالى (عاصمة إندونيسيا).

وتطلق العنان لنفسها للاستمتاع بالدنيا فى روما فتتعرف على مجموعة من الأصدقاء من مختلف الجنسيات وتتعلم اللغة الإيطالية، والأهم أنها تقضى أيامها ولياليها فى تذوق متاع الحياة التى تزخر بها روما خاصة أنواع الطعام المختلفة والمغرية. يقدم «ريان ميرفى» مخرج العمل فى هذا الجزء من الفيلم صورة ممتعة مصحوبة بموسيقى باعثة على البهجة، ولكن عابه محاولته حشر جميع مظاهر جمال روما خاصة أطباق الطعام المختلفة فى هذا الجزء بشكل مبالغ فيه حتى تحولت مشاهد روما فى وقت ما إلى مشاهد من فيلم ترويجى دعائى للسياحة فى إيطاليا والأطعمة الشهية، التى سينال زائروها فرصة تناولها عند زيارتها.



ومع انتقال «إليزابيث» إلى المحطة التالية، وهى الهند، تبدأ مرحلة مختلفة تماما من حياتها حيث يقتصر نشاطها على الروحانيات والعلاج بالتأمل على يد أتباع ومريدى واحدة من أهم خبراء هذا النوع من الروحانيات. تبدأ هنا «إليزابيث» فى العثور على السعادة الحقيقية ــ أو ما كانت تظنه كذلك ــ مع تحقيقها لنوع من الاتزان المؤقت بين المتع الدنيوية (الطعام) ومتعة صفاء النفس (الصلاة). حتى تأتى المحطة الأخيرة من هذه الرحلة حيث تصل إلى بالى لمقابلة أحد الكهنة كانت قد التقته فى بداية الفيلم خلال إحدى رحلاتها الصحفية وتوقع لها وقتها أن تتغير حياتها رأسا على عقب فى خلال أشهر وهو ما يتحقق تماما.

فتقرر اختتام رحلتها به لتنفذ وعدها له بأن تعود يوما لتعلمه الإنجليزية مقابل أن يطلعها على علمه وكيفية قراءته للطالع. فى هذا الجزء الأخير من الفيلم يطلق «ميرفى» أخيرا الرسالة، التى يمهد لها منذ البداية، والتى سبقها جانب كبير من التطويل أفقدها الكثير من معناها. تلتقى «إليزابيث» مصادفة بـ«فيليبى» البرازيلى (النجم الإسبانى خافيير بارديم)، الذى انتقل منذ سنوات للعيش ببالى، والذى يعرض عليها أن يأخذها فى جولة سياحية فى الجزيرة حتى يقع الاثنان فى حب بعضهما. حينئذٍ تشعر «إليزابيث» أن حبها هذا سيؤثر على الاتزان، الذى حققته فى حياتها وأن هذا من شأنه زوال سعادتها فتتراجع وتقرر فى لحظة ما التنازل عن هذا الحب (وإن عادت إليه فى نهاية الفيلم لتسطر إحدى النهايات السعيدة المعتادة والماسبة لهذا النوع من الأفلام).
جمال Eat Pray Love


يكمن فى معناه الأخير الذى يوضح كيف يمكن للإنسان أن يضيّع بيديه مصدر سعادته وما يمكن أن يكون نقطة تحول حياته إلى الأفضل فى المستقبل بسبب رهبته من فقدان الاتزان الوهمى لحياته ناظرا تحت قدميه بشكل يجعله يعجز عن فهم أن هذا الاتزان (بين المتع الغريزية والروحانية فى حالة هذا الفيلم) لن يدوم طويلا طالما غاب عنصر الثقل الذى يلعب دور المحور المركزى فى توازن كفتى ميزان الحياة. ومركز الاتزان هذا يكون فى أغلب الأحيان الحب، الذى بمقدوره خلق الاستقرار لأى حياة حتى ولو لزم تقديم تنازلات كثيرة. رسالة اختصرها القائمون على الفيلم فى جملة واحدة عبقرية على لسان الكاهن قالها لإليزابيث: «التنازل أحيانا عن الاتزان من أجل الحب هو جزء من عيش حياة متزنة».

مشكلة Eat Pray Love أن مخرجه نفسه فشل ــ فى رأيى ــ فى تحقيق رسالة الفيلم، ففقد فى أوقات كثيرة توازن العمل. فالفيلم مقتبس عن عمل أدبى يحمل نفس الاسم للأديبة الأمريكية «إليزابيث جيلبرت» صدر عام 2006 وحقق منذ إصداره مبيعات قياسية. غير أن الكتاب عند تحويله سينمائيا فقد الكثير من بريقه مما يطرح الكثير من التساؤلات حول قابلية أى عمل أدبى للتحول إلى شاشة السينما.


فقوة كتاب Eat Pray Love تكمن فى جمال تفاصيله وأناقة أسلوب الكاتبة فى الوصف، وهو ما لم ينجح المخرج فى نقله سواء لاستحالة تحمّل الفيلم لهذا الكم من التفاصيل أو للجوء المخرج كثيرا إلى المبالغة فى استخدام الصورة لنقل الرسالة، وهو ما ظهر واضحا فى الجزء الذى صورت أحداثه فى إيطاليا للتأكيد على أن الطعام يمثّل المتعة الدنيوية. غير أن الجزء الخاص ببالى كان مهلهلا بوضوح فنزل بإيقاع الفيلم المتصاعد ليكسر التوازن، الذى كان لزاما أن يشعر به المشاهدون حتى يقتنعوا بالفكرة الرئيسية للعمل ولا يصيبهم الإحباط كما حدث للكثيرين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://yn7b.yoo7.com
 
(طعـام وصلاة حـب) الاتـــزان الوهمى للحيـاة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات يلا نحب :: منتدى الافلام والمسلسلات :: منتدى المقالات السينمائية المنشورة-
انتقل الى: