منتديات يلا نحب
هذه الرساله تفيد بانك غير مسجل
يجب عليك الضغط على زر تسجل والدخول الى المنتدى
ادارة المنتدى تتمنى لكم قضاء اسعد الاوقات معنا
منتديات يلا نحب
هذه الرساله تفيد بانك غير مسجل
يجب عليك الضغط على زر تسجل والدخول الى المنتدى
ادارة المنتدى تتمنى لكم قضاء اسعد الاوقات معنا
منتديات يلا نحب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اهلا وسهلا بك بمنتديات يلا نحب الرومانسيه
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أفلام الجوائز الأوروبية تثير الجدل والصخب في القاهرة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
المدير
المدير
Admin


عدد المساهمات : 339
تاريخ التسجيل : 03/11/2010
العمر : 34
الموقع : جمهورية العشاق

أفلام الجوائز الأوروبية تثير الجدل والصخب في القاهرة Empty
مُساهمةموضوع: أفلام الجوائز الأوروبية تثير الجدل والصخب في القاهرة   أفلام الجوائز الأوروبية تثير الجدل والصخب في القاهرة Icon_minitimeالخميس نوفمبر 11, 2010 3:49 am



لم يكتف مهرجان الأفلام الأوروبية هذا العام بعرض مجموعة مختارة من الأفلام الأوروبية التي تفجرت في سماء السينما العالمية.. وأحدثت ضجيجًا ونقاشًا لا ينتهي.. وحازت علي جوائز كبري في مهرجانات مهمة.. بل تخطت ذلك بعرض مجموعة من الأفلام الوثائقية الطويلة والتي جاءت مفاجأة كبيرة بالنسبة للمتفرج المصري.. ودرسًا لا يقدر بثمن لشباب مخرجينا الذين يبحثون باستمرار عن الجديد والطريف والمفاجئ ليقدموه في أعمالهم. خمسة أفلام مختلفة تمامًا في منهجها وأسلوبها وطريقة تقديمها.. تؤكد لنا المستوي الرفيع الذي وصل إليه الفكر الوثائقي الأوروبي في ميدان السينما.



(نينيت) Ninette فيلم متوسط الطول يرصد حياة أنثي غوريللا في حديقة الحيوان. ساعاتها اليومية تأملاتها علاقتها مع القردة الآخرين، وحدتها أحيانًا وثورتها أحيانًا أخري وسعادتها العارمة.. وعلاقتها أخيرًا مع البشر الذين ينظرون إليها من وراء القضبان.

فيلم يطفح إنسانية وفكرًا.. ويدفعك رغمًا عنك إلي دخول أو محاولة دخول هذا العالم المعقد الذي لا نعرف عنه شيئًا إلا من خلال نظرات المخلوق نفسه وحركاته.

أعماق الرقص

الفيلم الثاني.. فيلم طويل تتجاوز مدته الساعتين أو أكثر بقليل.. وهو رحلة شديدة الامتاع في كواليس أوبرا باريس الشهيرة.. ومعايشة أفراد الباليه الخاصة بها.

حياتهم اليومية.. تدريباتهم.. الصعوبات التي يواجهونها.. محاولتهم الدخول إلي أعماق الشخصيات التي يعبرون عنها رقصًا وحركة.. وبالطبع هناك مشاهد مختارة من (ربوتوار) الغرفة.. بدءًا من (كسارة البندق) التي صممها الراحل (نورييف Noureev) ومقاطع من روميو وجوليت ومن ميديا.. ومن باليه معاصر آخر، كل ذلك في إطار تصوير سينمائي مدهش وكاميرا تتحرك بذكاء وحساسية لتلتقط جسد الراقص أو الراقصة.. وتعبيراته المختلفة تعبه وإشراقه.. جهده وانتصاره، وهذا (الجسد) الذي يحوله الرقص إلي آلة موسيقية تعزف وتغني دون أن نسمع منهم كلمة أو تعليقًا.

فيلم يدخل إلي أعماق فن الرقص.. وإلي نفسية الراقصين يقف منها وقفة المتأمل والدارس والمتفهم والمعجب معًا.

فيلم عن الموسيقي، وعن الرقص، وآلهته الكبار.. من خلال دار أوبرا شهيرة تعتبر واحدة من أهم دور الأوبرا في العالم.

المراهقة الصعبة

(كدمان).. يدخل بدوره إلي عالم المراهقة الصعب.. من خلال خمسة أو ستة نماذج (صبيانًا وبنات) موقفهم من الحياة من أسرهم.. من نفسهم.. من خلال جلسات نفسية مع أطباء مختصين.. ومن خلال نظرة سينمائية شديدة الواقعية لحياتهم سواء داخل منازلهم أو في مدارسهم أو في أماكن لهوهم.

الفيلم يصل إلي الامساك بنفسية هؤلاء الصغار الذين لم يعودوا صغارًا. ولم يصلوا بعد إلي أبواب النضج النفسي والجسدي.

مشاكل فرنسية يعرضها الفيلم.. ولكنها تبدو لنا شديدة التقارب مع مشاكل (أولادنا).. فالمراهقون هم هم.. في كل أنحاء الدنيا.. صرخاتهم واحدة وآلامهم واحد وتمردهم واحد وبحثهم عن أنفسهم واحد.

المشكلة الفلسطينية

الفيلم الرابع (ميناء الذاكرة) يعود بنا إلي إحدي قري فلسطين المحتلة ومشكلة أسرة صغيرة مهددة بمصادرة البيت الذي تعيش منذ أربعين عامًا.. ولا تملك أية شهادة توثق ملكيتها له.. (فقد أضاعها المحامي منذ زمن بعيد).

الفيلم يشبه بإيقاعه الحزين وتأمله الداخلي.. نغمة موسيقي يعزفها (الفيولونسيل) مليئة بالشجن والآهات المخنوقة والتمرد الذي لا يعرف كيف يعبر عن نفسه.

إنها نتهيدة طويلة.. يطلقها صدر موجوع يحس بأن (وحشًا) مفترسًا يأكل أطرافه طرفًا وراء الآخر.. وهو ساكن عاجز عن الحركة أو الدفاع.

قد يري البعض في إيقاع هذا الفيلم التسجيلي بطئًا ما ولكنه البطء الذي يفترض في تصوير عملية موت وجسد يلفظ نفسه الأخير.

شواطئ أنيس

الفيلم الخامس (شواطئ أنيس) للمخرجة الفرنسية الكبيرة أنيس فاردا، مفاجأة سينمائية حقيقية بكل المقاييس.. فيلم تجمع فيه التجديد بالرؤية السينمائية.. والدراما بالوثائقية والأسلوب التسجيلي.. بأسلوب الاعترافات المهمة أحيانًا. الصارخة بصوت مدو أحيانًا أخري.

الفيلم الذي كتبته وأخرجته ومثلت الدور الأول فيه المخرجة نفسها.. يتحدث عن مسيرتها الفنية.. منذ طفولتها الأولي في بلجيكا مع أسرتها وبيتها الذي يطل علي الشاطئ. مرحلة طفولتها ومرحلة مراهقتها، ومرحلة اكتشافها للعالم.. الحب الأول والدموع الأولي علاقتها مع أسرتها ومدينتها.. ونفسها التي لم تتبين تعاريجها بعد.

كل ذلك تقدمه (فاردا) بأسلوب سينمائي شديد الابهار.. لا أعتقد أني رأيت له مثيلاً، في كل الأفلام التي تروي حياة المشاهير أو طفولتهم وصباهم.

وتنتقل (أنيس) بعد ذلك إلي باريس.. لتصور هذه المدينة التي أتت للإقامة فيها والتي كانت واقعة تحت الاحتلال الألماني آنذاك مستعينة هذه المرة بكثير من الأفلام التسجيلية التي صورت تلك المرحلة القاسية من حياة فرنسا.

ثم تتحرك (فاردا) لتتكلم عن بدء توجهها الفني كمصورة فوتوغرافية لأعمال المخرج المسرحي الشهير جان فيلار الذي تربطها به صلة قرابة.

وفيلار.. هو الذي اكتشف من خلال (اللوحات) التي صورتها لأعماله وممثليه في مهرجان (أفنيون) قدرتها علي التعبير بالصورة.. فشجعها علي دخول الميدان السينمائي كمخرجة قدمت أول أفلامها، النقطة القصيرة La Pointe Courte الذي كان بدء انطلاق مسيرتها السينمائية والتي ستبدأ بشكل رسمي.. مع بدايات الموجة الجديدة الفرنسية التي انتشرت في أوائل الخمسينيات وانضمت (فاردا) إليها بفيلمها الشهير (كيلو 5 إلي 7) الذي عالجت فيه مشكلة الزمن الحقيقي والزمن السينمائي من خلال ساعتين تمضيهما مع مغنية شابة فتنتظر نتيجة التحليل الذي سيؤكد لها إصابتها بالسرطان من عدمه.

فيلم انطلق كالقذيفة في سماء السينما الفرنسية وأكد موهبة (فاردا) مخرجة سينمائية بارعة تعرف كيف تجدد وكيف تعرض وكيف تفرض نفسها وأسلوبها.

وتتابعت الأفلام.. والتي تروي (فاردا) مسيرتها والمواقف التي صاحبتها مع عرض أجزاء منها (السعادة) و(المخلوقات) ثم بدء علاقتها مع زوجها المخرج (جاك ديمي) الذي ستحيا بعده سنوات طويلة.. تنجب فيها منه ثلاثة أولاد.. بخلاف ابن رابع أنجبته سابقًا من علاقة غير شرعية.

في هذه المقاطع التي تطفح حبًا.. تقدم (فاردا) صورة مدهشة لزوجها، ولأولادها وصغارها.. دون أن تنسي التركيز علي مسيرتها السينمائية.. ورحلتها إلي أمريكا.. والأفلام المدهشة الجريئة التي أخرجتها هناك والتي صورت فيها عالم الهيبس الذي كان شائعًا في تلك الفترة، وصورة شديدة الفنية عن الحركات الفكرية والفنية المستقلة في كاليفورنيا.

ثم عودتها إلي فرنسا.. وحصول زوجها (ديمي) علي السعفة الذهبية في مهرجان «كان».. ثم حيازتها هي أيضًا علي الجائزة الكبري في مهرجان فينيسيا عن فيلمها (بلا سقف ولا وقف) الذي تصور فيه رحلة فتاة متمردة علي كل القيم في أرجاء فرنسا.

كل ذلك تقدمه (فاردا) بأسلوب سينمائي متميز ومبتكر، ثم تصل إلي مرحلة (الإبداع العاطفي) حين تصور مرض زوجها.. ووفاته السريعة والفيلم الذي أخرجته عنه في ذكراه الأولي.

هنا تنجح (فاردا) في تحويل فيلمها الوثائقي الطويل.. إلي فيلم عاطفي ينبض حياة ونشوة ودموعًا تركز علي قصة هذا الحب الطويل الذي جمع بينهما، وعلي مستقبل أولادهما، وموقفها من أحفادها، وسعيها الدائم نحو خلق أسلوب سينمائي لم تتوقف عن تجديده وابتكار.. كل جوانبه.

الفيلم ينتهي نهاية سيريالية.. لا يستطيع خلقها إلي خيال هذه المخرجة الفنانة المدهشة التي عرفت كيف تمزج بين الخيال والواقع.. بين الدراما والوثائقية.. بين الحب والفن وكيف تصنع فيلمًا مثاليًا.. عن حياتها.. أتمني من كل هؤلاء الذين يفكرون بتقديم أفلام طويلة عن المشاهير.. أن يشهدوا ما فعلته هذه المخرجة حينما أكدت نفسها وعالمها.. والآخرين الذين داروا في فلكها، وكيف خرجت عن نطاق المعتاد. لتقدم فيلمًا سينمائيا حقيقيًا يصح أن يكون درسًا.. ومدرسة.

نعم الأفلام الوثائقية، مهرجان السينما الأوروبية.. لم تكن أقل أهمية من الأفلام الروائية التي أتتنا مكللة بالجوائز والنقاشات، ولكن هذا بدوره حديث آخر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://yn7b.yoo7.com
 
أفلام الجوائز الأوروبية تثير الجدل والصخب في القاهرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» شباب أفلام الديجيتال .. منجم الذهب الجديد للسينما المصرية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات يلا نحب :: منتدى الافلام والمسلسلات :: منتدى المقالات السينمائية المنشورة-
انتقل الى: